فجـــــــــــأة
كنت قاعد وايدى على خدى
واحزانى حاجبة الفرح عنى
ودموعى مغرقانى ومش شايف النور
فجأة لقيت يسوع جاى لى
ومد لى ايده ونجدنى
وقلى مالك قاعد حزين مالك كئيب
قلت لى ي ربى تعبان وحيران
حاسس انى لوحدى ف عالم كله اثام
قلى لا متخفش انا وياك مهما طال الزمان
مهما طال الزمان ان هفضل سترك وحماك
فجــــــــــــــأة
كنت قاعد وبفكر ف الماضى كام علاقة عشتها دمرت حياتى
كام مرة حبيت فيها الخطية وعشيت فيها باردانى
وكام مرة كان يسوع بيخبط على بابى
وانا كنت بقفله ف وشه و مكنتش بحس باهاته
كنت قاعد ومتكل على زاتى
لكن جه الهى وفوقنى ورجعنى من تانى لجالى
فجـــــــــــــــــــــأة
كنت ماشى ف طريق وفجأة حسيت بان الطريق طويل
بصيت يمينى وشمالى لقيت نفسى وحيد
بصيت فوق وتحت لقيت اثر اقدامى محفورة على الطريق
حاولت ارجع واخفيها لقيتها محفورة وكأنها صورة مرسومة
حاولت انسى الماضى واعتمد ع زاتى
ونسيت انه ف اله سهران عشان يداوى جراحتى
نسيت انه ف باب مفتوح لاى خأطى ناوى يتوب
نسيت وعد الهى انه بيفرح لما يلاقى ابنه بيرجع
فجـــــــــــــــأة
اخدت قرار وبكل اصرار انى انسى الماضى
وابدء من جديد اكمل باقى المشوار
واعيش ليسوع الهى اللى معاى من بداية حياتى
قررت انى اتبع يسوع اللى هو بس بيسمع لكل اهأتى
قررت اتبع يسوع الاله الحقيقى والمعين وقت الضيق
فجـــــــــــــاة
بصيت حواليا لقيت يسوع فاتح لى ايديه
وجرى عليا واخدنى ف حضنه وضمنى ليه
وقتها حسيت بمعنى الحب الحقيقى
وعرفت ان اد اية كنت ضايع وغرقان ف بحر اوهام
عرفت انى كنت ميت واليوم انا حى وبشهد عن الاله
اللى حررنى وقدانى واللى قومنى من موتى واحينى
الهى اللى دايما معاااااااااايا ومرافقنى ف كل حيااااااااااااااتى
تـــــــــــــــــأليف
ابـــــــــــــن الملك
مــــــــــــــــايكـــــــــــــــــــــــــــل
27/1/2012