ف عيد الغطاس بنتذكر عماد يسوع ف نهر الاردن
على ايد شخص قديس اسمه يوحنا المعندان
ف المعمودية بنلاقى الخلاص والمدخل لكل الاسرار
بالمعمودية نقدر نقرب من قدس الاقداس
وننظر لوجه يسوع المشع بالامــــــــــــــال
ف المعمودية بنخلع رادء الانسان العتيق
ونلبس زى اولاد الملـــــــــــــــــوك
بالمعودية نقدر نقول احنا حقيقى اولاد يسوع
من زمان جه يسوع واتعمد ف نهر الاردن
وده عمره ما كان صدفة ولا مجرد قصة
ده كان ترتيب الهى وقصد من ربنا
انه يحررنا من خطيتنا وينور ظلمتنا
زمان جه يسوع وقبل انه يتعمد من يوحنا
مع ان المسيح كان اعظم منه ومش محتاج لمعمودية
لكن بحنيته وطيبة قلبه وافق وقبل المعمودية
وده تفويض منه لكل الكهنة انهم يقتدوا بيه
ويقدموا المعمودية لكل شخص عايز الخلاص
المعمودية عمرها ما كانت طائفية
المعمودية بتصيرنا مسيحين باختلاف مذاهبنا
المعمودية مش مجرد جرن كبير يغطس الطفل فيه
المعمودية اكبر من كده بكتير ومفيش كلام يقدر يحكى عنها
المعمودية بنخلينا انقياء وتسكن روح ربنا فينا
ف المعمودية بنخود نفخة من الروح القدس
اللى بيها نعيش واحنا ضد جنود ابليس متحصنين
المعمودية هى المدخل والباب لكل الاسرار
تـــــــــــأليف مــــــــايكــــــــــــــل
27/1/2012